مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” تناقش في كتابها “نُحْييهَا لِنَحيا” أهمية القناعة
“لا تمُدَّنَّ عينيْكَ – القناعة”، بهذا العنوان إفتتح مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” الفصل الثالث الذي يُناقش الخُلُق المحمَّدّي الخاص بمفهوم “القناعة”، ويسلط الضوء على أهمية الإقتداء به لتغيير الحياة نحو الأفضل، محققين بذلك هدف المؤسسة الطارحة للكتاب “كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” ألا وهو تغيير مجرى حياة القارىء بإذن الله.
وهذا الخُلُق مستمد من أسماء الله تعالى “الرّازق الرّبّ الحكيم”، والإقتداء به يكون بالإعتقاد أن الأرزاق مقسومة من الرزاق عزً وجل، يعطي عبده ما يُناسبه ويمنع عنه ما يطغيه أو يضّره.
وفي هذا السياق، يتابع المؤلفون شرح الخُلُق بشكل أعمق مستعينين بأيات القرآن الكريم التي أمر الله عباده من خلالها أن يقصروا أعينهم عن النظر إلى ما عند غيرهم، وألا يقارنوا بين ما يملكون وما يملك الآخرون، لأن ما يصلح لهم لا يصلح لغيرهم، والعكس صحيح، إلى جانب مجموعة من قصص الرسول ﷺ وأخرى من الحياة المعاصرة.
من هنا، لابُدَّ لنا أن نعي أنَّ الله خلقنا مختلفين، منا القصير ومنا الطويل، الغني والفقير، الذكر والأنثى، العربي والغربي، جميعنا وجدنا لنكمل بعضنا البعض، ولكلٍّ منا دور في هذه الحياة. فليرضَ كل واحدٍ منا بما قسمه الله تعالى له، يكن أسعد النّاس.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link