شفيق نور الدين يضع وصفة للعودة للحياة الطبيعية
يتسائل الكثيرون عن سرّ نجاح رجل الأعمال اللّبنانيّ شفيق نور الدين، الذي لا يكلُّ ولا يملُّ من السّعي الدائما لتحقيق النّجاح المتواصل ،حاملاً في جعبته الكثير الكثير من التّفاؤل لمُكابدة مشاقّ الحياة متمسّكاً بالأمل سلاحاً لهُ.
ففي ضوء اليأس والخوف، العزلة والقلق، البطالة وتدهور وضع الإقتصاد العالميّ جرّاء فيروس كورونا ، شقّ نور الدين طريقاً معاكساً للجميع راح يبحث فيه عن بؤرة أملٍ في مجتمعٍ دخل اقتصادهُ غرفة إنعاشاً .
شفيق نور الدين بدلاً من متابعة الأخبار اليوميّة الّتي باتت أقّراص كأبةٍ يتجرّعُها المواطنُ في كلّ يومٍ،قرّر أن يصبح هو الخبر السار الذي نتوقُ لسماعه في وسط ازدحام الأخبار السّيّئة.
فقد عزم على العمل والتّخطيط لإطلاق سلسلةٍ من المشاريع الإقتصاديّة والخدماتيّة والّتي تؤمن عدداً كبيراً من فرص العمل، معتبراً أنّنا نستطيع تجاوز الإحباط بالإصرار والعزيمة وبهم نحّقق المستحيل.
كتبت: منال شحادة