كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يشرح خُلق الرّحمة والرّأفة المستمد من أسماء الله تعالى
“الرّحمة والرّأفة” خلقٌ من الأخلاق المحمّديّة المستمدة من اسمي الله تعالى “الرّؤوف والرّحيم”، والتي تدعو إلى الشفقة على عباد الله ودفع الضّرّ عنهُم وحمايتهم من كلّ أذى. وتناول إصدار مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah الجديد كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” هذا الخُلُق بجميع تفاصيله، حيث عرّفه المؤلفون، وقدموا شرحًا وافيًا على كيفية التّخلُّق به وأهمية الإقتداء بخلق الرسول الأكرم (ﷺ) لتكون الحياة بعدها أفضل، ويعمرُ القلب بالعفو والتسامح والإيثار.
وفي هذا السياق، تُعرَّف الرحمة على أنّ تقضي حوائج الناس بما يجلب لهم الخير والمنفعة، والرأفة أن تُبعِدَ عنهم الضّرر. ومن أسُسِ خُلُقِ الرّحمة، أن لا يعيب غنيٌّ فقيرًا، ولا يردُ المرءُ سائلاً وغيرها من الأفعال التي تجبر بخاطر الغير. ونقل الكتاب حديثًا للرسول (ﷺ) يقول أنَّ زانية من بني إسرائيل دخلت الجنّة لأنَّها رحمت كلبًا عطشانًا وسقته الماء، وأخرى دخلت النار لأنها عذّبت هرة و لم ترحمْها.
من هنا يؤكد الرسول (ﷺ) أنَّ دخول الجنّة مرتبطٌ بالرحمة والرأفة، فمن يريد دخولها سيدخل برحمة الله، ولكي ينال المرء هذه الرحمة الإلهيّة، عليه أن يرحم عباد الله ويرأف بحالهم.
ولكي يصبح المرء رحيمًا ورؤوفًا عليه أن يُجالس الرحماء والطيّبين، أصحاب الأخلاق الحسنة والذكر الصالح. والجليس ليس شخصًا فقط، إنما يمكن أن يكون كتابًا أيضًا. فالكتاب الذي نقرأه يؤثر على تفكيرنا، أيٍّ كان نوعه أو محتواه. لذا، علينا أن نحرص على قراءة قصص الصالحين والرحماء وذوي الأخلاق العالية، لكي نصبح مثلهم، كما قيل قديمًا:”قُل لي من تُصاحِب أقلْ لكَ مَن أنت!”
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link