
قد لا تكون هذه حقبة يفيض فيها الأميركيون بالنقد الورقي داخل محافظهم، لكنهم يملكون سيولة ضخمة متروكة في حسابات تحقق عوائد جذابة بفضل رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
ووفقاً لبيانات “Crane Data”، فإن حجم الأموال في صناديق أسواق المال بلغ مستوى قياسياً يقدر بنحو 7.6 تريليونات دولار.
لكن مع استعداد الفيدرالي لخفض الفائدة لأول مرة منذ عام — وربما بمقدار 50 نقطة أساس — وهو تحول في السياسة النقدية من شأنه بمرور الوقت تقليص العوائد على الاستثمارات الخالية من المخاطر، يتجه تركيز الأسواق إلى ما إذا كانت هذه الأموال ستتحرك.