
أعلنت سلسلة متاجر التجزئة الأميركية “تارجت”، اليوم الأربعاء، تراجع صافي أرباحها خلال الربع المنتهي في 2 أغسطس بنسبة 21% سنويًا، في حين تراجعت المبيعات بنسبة 1.9% فقط.
وسجلت سلسلة متاجر التجزئة استقرارًا أو تراجعًا في المبيعات خلال 8 من آخر 10 فصول بما في ذلك الفصل الأخير.
كانت شركة “تارجت”، التي تمتلك حوالي 1980 متجرًا في الولايات المتحدة، محورًا لمقاطعات المستهلكين منذ أواخر يناير الماضي عندما انضمت إلى منافستها “وول مارت” وعدد من العلامات التجارية الأميركية البارزة الأخرى في تقليص مبادراتها للتنوع والمساواة والشمول في الشركات، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.كما تراجعت مبيعات “تارجت” مع توجه العملاء إلى “وول مارت” وسلاسل متاجر الأسعار المخفضة مثل “تي جيه ماكس” بحثًا عن أسعار أقل.
لكن العديد من المحللين يعتقدون أن “تارجت” تعاني لأن المستهلكين لم يعودوا يعتبرونها المكان الأمثل لشراء منتجات جيدة بأسعار معقولة، وهي فئة متخصصة أكسبتها منذ زمن طويل لقب “تارزهاي” المازح.
يأتي ذلك فيما يعتزم الرئيس التنفيذي لشركة تارجت، برايان كورنيل، الذي ساهم في إعادة تنشيط الشركة، لكنه واجه صعوبات في تحسين مبيعاتها الضعيفة في ظل بيئة تجارة التجزئة التي تشهد منافسة متزايدة منذ جائحة فيروس كورونا المستجد، التنحي عن منصبه في الأول من فبراير المقبل.
وأعلنت شركة تارجت، أن مايكل فيديلكي، مدير التشغيل، والذي يتمتع بخبرة 20 عامًا في الشركة، سيخلف كورنيل، في حين سيتولى كورنيل منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة.